ارايت كيف استدار الملح
على شفتيك ..
اليابستين
ارايت كيف استطال
بك النزف
حتى استغاثت تحت قدميك
الطرقات....
اْراْيت كيف تناثر ظلك فوق
راحة الزمن المتعثر
بالجثث
وكيف دارت بك السنوات
وكيف..خبا بريق عينيك
الحزينتين
ايهذا الحزين..
خطواتك ممهورة
بعطش
من رماد..
وقلبك الواجف يتمطر..اْلما
وحزنا
فمتى تستوعب خسارتك
ومتى تسير نوق دمعاتك
على طرقات السفر
البعيد